تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِۦٓ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلٗا} (72)

{ ومن كان في هذه أعمى } تفسير قتادة : يقول : من كان في هذه الدنيا أعمى عما عاين فيها من نعم الله وخلقه وعجائبه ، فيعلم أن له معادا ، فهو فيما يغيب عنه في أمر الآخرة أعمى { وأضل سبيلا } أي طريقا .

قال محمد : وهذا من عمى القلب ، أي هو في الآخرة أشد عمى وأضل سبيلا ، لأنه لا يجد طريقا إلى الهداية .