{ قال ذلك ما كنا نبغ } أي : ذلك حيث أمرت أن أجد خضرا { فارتدا على آثارهما قصصا } أي : رجعا حتى أتيا الصخرة .
قال محمد : المعنى : رجعا في الطريق الذي سلكاه ، يقصان الأثر قصصا . قال : فاتبعا الأثر في البحر ، وكان الحوت حيث مر جعل يضرب بذنبه يمينا وشمالا في البحر ، فجعل كل شيء يضربه الحوت بذنبه ييبس ، فصار كهيئة طريق في البحر ، فاتبعا أثره ، حتى إذا خرجا إلى جزيرة فإذا هما بالخضر في روضة يصلي ، فأتياه من خلفه ، فسلم عليه موسى ، فأنكر الخضر التسليم في ذلك الموضع ، فرفع رأسه فإذا هو بموسى فعرفه . فقال : وعليك السلام يا نبي بني إسرائيل ، فقال موسى : وما يدريك أني نبي بني إسرائيل ؟ قال : أدراني بذلك الذي أدراك بي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.