تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا} (102)

{ أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء } يعني : من عبد الملائكة ، يقول : أفحسبوا أن تتولاهم الملائكة على ذلك ؟ أي : لا يتولونهم ، وليس بهذا أمرتهم ، إنما أمرتهم أن يعبدوني لا يشركون بي شيئا { إنا أعتدنا } أعددنا { جهنم للكافرين نزلا } أي : منزلا .

قال محمد : يقال : أعتدت لفلان كذا ، أي : اتخذته عتادا له ، والعتاد أصله : ما اتخذ ليمكث فيه .