{ قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد } وذلك أن المشركين قالوا له : ما أنت إلا بشر مثلنا . فقال الله { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه } أي : يخاف البعث { فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } أي : يخلص له العمل .
يحيى : عن الفرات بن سلمان ، عن عبد الكريم الجزري ، عن طاوس ، أن رجلا قال : يا رسول الله ، إني رجل أقف المواقف أريد وجه الله ، وأحب أن يرى مكاني ، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ، فنزلت هذه الآية : { فمن كان يرجو لقاء ربه . . . } إلى آخرها{[689]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.