تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ} (139)

{ قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم . . . } الآية ، قال محمد : قيل : إن تأويل هذه الآية أن الله عز وجل ، أمر المسلمين أن يقولوا لليهود الذين ظاهروا من لا يوحد [ الله من النصارى وعبدة الأوثان ويحتجوا عليهم بأنكم تزعمون أنكم توحدون الله وحده ونحن نوحد الله ، فلم ظاهرتم من لا يوحد الله ؟ ] { وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم } ثم أعلموهم أنكم مخلصون دون من خالفكم .