الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ} (139)

ثم قال تعالى : ( قُلَ اَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ) [ 138 ] ، أي : ( {[4384]} ) قل يا محمد لهؤلاء اليهود والنصارى : أتخاصموننا في دين الله وهو معبودنا ومعبودكم وإلهنا وإلهكم واحد( {[4385]} ) ، ونحن له مخلصون العبادة( {[4386]} ) والطاعة ، وأنتم قد عبدتم معه غيره ، عبدت( {[4387]} ) اليهود العجل ، وعبدت النصارى المسيح . فكيف تخاصموننا وتزعمون أنكم أولى به منا وقد عبدتم غيره ونحن أخلصنا( {[4388]} ) العبادة له( {[4389]} ) .


[4384]:- في ع2: وهو.
[4385]:- سقط من ع2، ق، ع3.
[4386]:- في ع3: والعبادة.
[4387]:- في ع2، ع3: عبد.
[4388]:- في ح: خلصنا.
[4389]:- انظر: هذا التفسير في جامع البيان 3/121-122.