الآية 139 وقوله : { قل أتحاجوننا في الله } ؛ روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : { وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه }
[ المائدة : 18 ] ونحن أولى بالله منكم ، فأنزل الله في ذلك : { قل أتحاجوننا في الله } ؛ وقيل : ( في الله ) يعني في دين [ الله ]{[1671]} ، أي أتحاجون ، وتخاصمون في دين الله ؟
وقوله : { وهو ربنا وربكم } أي أتحاجون في الله مع علمكم{[1672]} وإقراركم أنه ربنا وربكم بقوله : { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } [ الزخرف : 87 ] .
وقوله : { ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم } قيل : لنا ديننا ولكم دينكم كقوله تعالى : { لكم دينكم ولي دين } [ الكافرون : 6 ] ويحتمل { ولنا أعمالنا } لا تسألون أنتم عنها ، { ولكم أعمالكم } ولا نسأل نحن عن أعمالكم ، كقوله : { ولا تسألون عما كانوا يعملون } [ البقرة : 134 و 141 ] .
[ وقوله ]{[1673]} : { ونحن له مخلصون } [ أي ]{[1674]} دينا وعملا ، لا نشرك فيه غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.