{ قُلْ } يا محمّد لليهود والنصارى : { أَتُحَآجُّونَنَا } أتجادلوننا وتخاصمونا ، وقرأ الأعمش .
والحسن وابن محيصن : بنون واحدة مشدّدة .
وقرأ الباقون : بنونين خفيفتين إتباعاً للخط . { فِي اللَّهِ } في دين الله وذلك بأن قالوا : يا محمّد إنّ الأنبياء كانوا منّا وعلى ديننا . { وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ } مقاتل والكلبي : لنّا ديننا ولكم دينكم . { وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ } موحدون ، وهذه الآية منسوخة بآية السّيف .
فقال : سألت حُذيفة عن الإخلاص ما هو ؟
فقال : " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإخلاص ما هو ؟
قال : " سألت ربّ العزة عن الإخلاص ما هو ؟ " قال : " سرٌ من أسراري استودعته قلب من أحببت من عبادي " " .
وعن أبي أدريس الخولائي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّ لكلّ حق حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإخلاص حتّى لا يحبّ أن يحمد على شيء من عمل الله " .
وقال سعيد بن جبير : الاخلاص أن يخلص العبد دينه وعمله لله ولا يشرك به في دينه ولا يرائي بعمله أحداً .
محمّد بن عبد ربّه قال : سمعت الفضيل يقول : ترك العمل من أجل النّاس رياءً والعمل من أجل النّاس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
وقال يحيى بن معاذ : الإخلاص تميّز العمل من العيوب كتميّز اللبن من بين الفرث والدم . أبو الحسن البوشجي : هو ما لا يكتبه الملكان ولا يفسده الشيطان ولا يطّلع عليه الإنسان .
رؤيم : هو ارتفاع رؤيتك من الظّل . وقيل : ما يرى به الحق ويقصد به الصدق . وقيل : ما لا يشوبه الآفات ولا تتبعه رخص التأويلات .
وقيل : ما استتر من الخلائق واستصفى من العلائق .
حذيفة ( الاخلاص ) : هو أن تستوي أفعال العبد في الظاهر والباطن .
أبو يعقوب المكفوف : أن يكتم حسناته كما يكتم سيئاته .
سهل بن عبد الله : ألاّ يُرائي .
عن أحمد بن أبي الجماري قال : سمعت أبا سليمان يقول : للمُرائي ثلاث علامات يكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في النّاس ، ويزيد في العمل إذا أُثني عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.