لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ} (139)

كيف تصحُّ محاجة الأجانب وهم تحت غطاء الغيبة ، وفي ظلال الحجبة . والأولياء في ضياء الكشف وظُهْر الشهود ؟

ومتى يستوي حال من هو بنعت الإفلاس بِغَيْبَتهِ مع حال من هو حكم الاختصاص والإخلاص لانغراقه في قُرْبَتِه ؟ هيهات لا سواء !