ثم قال الله تعالى : { قُلْ } يا محمد ليهود أهل المدينة والنصارى أهل نجران : { أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ } ، يعني أتخاصموننا في دين الله ، ونحن نوحد الله . وقال الزجاج : نزلت هذه الآية في اليهود والذين كانوا يظاهرون المشركين ، فقال : أنتم تقولون : أنكم توحدون الله ونحن نوحد الله تعالى ، فلم تظاهرون علينا من لا يوحد الله تعالى ؟ { وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أعمالنا } ، أي ثواب أعمالنا { وَلَكُمْ } ثواب { أعمالكم وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ } ، أي مقرُّون له بالوحدانية مخلصون له بالعبادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.