تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ} (139)

{ ونحن له مخلصون } قيل : ان يخلص العبد عمله ودينه ولا يرائي ، ولا يشرك به في دينه ولا يرائي بعمله ، وقيل : ان يستوي أفعال العبد في الظاهر والباطن ، وفي الحديث : " لكل حق حقيقة وما بلغ احد حقيقة الإخلاص حتى لا يحب ان يحمد على شيء مما عمله لله تعالى " ، وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه قال : " سألت جبريل عن الإخلاص ما هو ؟ قال : سر من أسراري أستودعه قلب من حب من عبادي "