تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦٓ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارٗاۖ قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ} (29)

{ *فلما قضى موسى الأجل } قال ابن عباس : قضى أوفاهما وأبرهما : العشر { وسار بأهله } قال مجاهد : أقام بعد أن قضى الأجل عشر سنين { آنس من جانب الطور نارا } قد مضى تفسيره{[1022]} { أو جذوة من النار } يعني : أصل شرر { لعلكم تصطلون( 29 ) } وكان ( شاتيا ) .


[1022]:في سورة مريم آية (64)، وطه (80).