تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِ حَاصِبٗا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّيۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ} (40)

{ فكلا أخذنا بذنبه } يعني : من أهلك من الأمم السابقة { فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا } يعني : قوم لوط الذين رجموا بالحجارة ؛ من كان خارجا من مدينتهم ، وأهل السفر منهم .

{ ومنهم من أخذته الصيحة } ثمود { ومنهم من خسفنا به الأرض } يعني : مدينة قوم لوط وقارون { ومنهم من أغرقنا } قوم نوح ، وفرعون وقومه .