الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِ حَاصِبٗا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّيۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ} (40)

{ فَكُلاًّ أَخَذْنَا } عاقبنا { بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً } ريحاً تأتي في الحصباء ، وهي الحصى الصغار ، وهم قوم لوط { وَمِنْهُمْ مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ } يعني ثموداً . { وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ } قارون وأصحابه { وَمِنْهُمْ مَّنْ أَغْرَقْنَا } فرعون وقومه وقوم نوح .

{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } .