قوله : «فَكُلاًّ » منصوب «بأخذنا »{[41489]} و «بذَنْبِه » أي بسببه أو مصاحباً لذنبه ، { فَمِنْهُم مَن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً } وهم قوم لوط و الحاصب : الريح التي تحمل الحصباء وهي الحصا الصِّغَارُ وقيل : كانت حجارة مَحْمِيَّة{[41490]} تقع على واحد منهم وتَنْفُذُ من{[41491]} الجانب الآخر ، { وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصيحة } يعني ثمود{[41492]} { وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرض } وهم «قارون » وأصحابه ، { وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا } يعني قوم نوح وفرعون وقومه .
وقوله : «مَنْ أَغْرَقْنَا » عائده محذوف لأجل سنة الفاصلة ، ثم قال : { وَمَا كَانَ الله لِيَظْلِمَهُمْ } يعني لم يظلمهم بالهلاك وإنما ظلموا أنفسهم بالإشراك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.