التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِ حَاصِبٗا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّيۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ} (40)

قوله تعالى { فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم . . . }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا } وهم قوم لوط ، { ومنهم من أخذته الصيحة } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ومنهم من أخذته الصيحة } قوم شعيب .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ومنهم من أغرقنا } قوم فرعون .