تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (144)

قال : { ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل ألذكرين حرم أن الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين } من ذكر أو أنثى ، أي : أم كل ذلك حرم ؟ فإنه لم يحرم منه شيئا .

{ أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا } أي : أنكم لم تكونوا شهداء لهذا ، ولم يوصكم الله به ؛ فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا ولم يجيبوه .