جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (144)

{ ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذّكرين حرّم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء } بل أكنتم حاضرين : { إذ وصّاكم الله بهذا } : حين وصاكم بتحريم بعض وتحليله وهذا من باب التهكم ، { فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليُضل الناس بغير علم } : متلبسا بغير دليل ، { إن الله لا يهدي القوم الظالمين } ، وأول من دخل في هذه الآية عمرو بن لحي فإنه أول من غير دين إسماعيل .