والإِبل : اسم جمع لا واحد له من لفظه ، بل واحدُه جمل وناقة وبعير ، ولم يجئ اسم على فِعِل عند سيبويه غيره ، وزاد غير سيبويه بِكِراً وإِطِلاً ووِتِداً ومِشِطاً ، وسيأتي لهذا مزيد بيان في الغاشية إن شاء الله ، والنسبة إليه إبَلي بفتح الباء لئلاَّ يتوالَى كسرتان مع ياءين .
قوله : { ءَآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ } الذَّكَرَيْن منصوب بما بعده ، وسببُ إيلائه الهمزةَ ما تقدم في قوله " أأنت قلتَ للناس " و " أم " عاطفة للأُنْثَيَيْن على الذكرين ، وكذلك أم الثانية عاطفة ما الموصولة على ما قبلها فمحلُّها نصبٌ تقديره : أم الذي اشتملت عليه أرحام ، فلما التقت الميم ساكنة مع ما بعدها وجَب الإِدغامُ .
و " أم " في قوله تعالى : { أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ } : منقطعة ليست عاطفةً ؛ لأن بعدها جملةً مستقلة بنفسها فتُقَدَّر ب بل والهمزة والتقدير : بل أكنتم شهداء . و " إذ " منصوب بشهداء أنكر عليهم ما ادَّعَوْه ، وتهكَّم بهم في نسبتهم إلى الحضور في وقتِ الإِيصاء بذلك . و " بهذا " إشارة إلى جميع ما تقدَّم ذِكْرُه من المحرَّمات عندهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.