تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفٗا قَالَ بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِي مِنۢ بَعۡدِيٓۖ أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّكُمۡۖ وَأَلۡقَى ٱلۡأَلۡوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأۡسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُۥٓ إِلَيۡهِۚ قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ إِنَّ ٱلۡقَوۡمَ ٱسۡتَضۡعَفُونِي وَكَادُواْ يَقۡتُلُونَنِي فَلَا تُشۡمِتۡ بِيَ ٱلۡأَعۡدَآءَ وَلَا تَجۡعَلۡنِي مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (150)

{ ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا } أي : شديد الغضب { قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم } قال محمد : يقال : عجلت الأمر إذا سبقته ، وأعجلته : إذا استحثثته .

{ قال ابن أم إن القوم استضعفوني } .

قال محمد : من قرأ ( ابن أم ) بالفتح ، فلكثرة استعمالهم هذا الاسم{[370]} .


[370]:نظر: النشر (2/272) الدر المصون (3/247).