{ واختار موسى قومه سبعين رجلا . . . } الآية . قال محمد : من كلام العرب : اخترتك القوم ؛ أي : من القوم .
قال الكلبي : إن السبعين قال لموسى حين كلمه ربه : يا موسى لنا عليك حق كنا أصحابك ولم نختلف ، ولم نصنع الذي صنع قومنا ؛ فأرنا الله جهرة كما رأيته ، فقال موسى : لا والله ما رأيته ، ولقد أردته على ذلك فأبى وتجلى للجبل فكان دكا وهو أشد مني ، وخررت صعقا ، فلما أفقت سألت الله واعترفت بالخطيئة . فقالوا : إنا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة ؛ فاحترقوا من آخرهم ، فظن موسى أنهم إنما احترقوا بخطيئة أصحاب العجل ، فقال موسى : { رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا } يعني : أصحاب العجل { إن هي إلا فتنتك . . . } إلى آخر الآية ، ثم بعثهم الله من بعد موتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.