قوله تعالى { وَإِن يريدوا أَن يَخْدَعُوكَ } الآية .
أي : يريدوا أن يغدروا ويمكروا بك .
قال مجاهدٌ : يعني : بني قريظة{[17475]} { فَإِنَّ حَسْبَكَ الله هُوَ الذي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وبالمؤمنين } أي : بالأنصارِ .
فإن قيل : لما قال : { هُوَ الذي أَيَّدَكَ } فأي حاجة مع نصره إلى المؤمنين ، حتَّى قال " وبالمؤمنين " .
فالجوابُ : أنَّ التَّأييدَ ليس إلا من الله ، لكنه على قسمين :
أحدهما : ما يحصل من غير واسطة أسباب معتادة .
والثاني : ما يحصلُ بواسطة أسباب معتادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.