وقوله تعالى : ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ ) في الصلح ( فإن حسبك الله ) أي يطلعك الله على ما في قلوبهم من النفاق ؛ أي وإن خفت منهم أنهم يظهرون لك الإسلام في الظاهر ، ويكونون في السر على ما كانوا من قبل فلا يمنعك ذلك عن قبول الإسلام منهم ، فإن الله يطلعك [ على ][ ساقطة من الأصل وم ] ذلك ، ويكفيك ذلك[ في الأصل وم : على ذلك ] ، وا لله أعلم .
وقوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ) يحتمل قوله : ( وبالمؤمنين ) بالملائكة الذين أنزلهم معونة للمؤمنين يوم بدر . ويحتمل ( وبالمؤمنين ) المؤمنين [ الذين ][ من م ، ساقطة من الأصل ] كانوا معه . فأخبر أنه يؤيده بنصره وبنصر المؤمنين . وكان النصر له بالله في الحقيقة .
فقوله تعالى : ( وما النصر إلا من عند الله )[ آل عمران : 126 ] النصر من الله يكون مرة في الأسباب : بالمؤمنين وبغير ذلك من الأسباب ، ومرة باللطف منه بلا سبب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.