تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن يَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَمَن يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۚ فَسَيَقُولُونَ ٱللَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (31)

{ قل من يرزقكم من السماء والأرض } منهما جميعاً فمن السماء المطر ، ومن الأرض النبات والحبوب والفواكه { أم من يملك السمع والأبصار } أي من يستطيع خلقهما وتسويتهما { ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي } ، قيل : النطفة من الإِنسان والإِنسان من النطفة ، وقيل : من يحييكم إذا كنتم أحياء ومن يميتكم إذا متّم { ومن يدبر الأمر } في السماء والأرض بين الليل والنهار والاحياء والإماتة واختلاف أحوال السنة { فسيقولون الله } أي هو الله تعالى يفعل ما يشاء { فقل } يا محمد { أفلا تتقون } عقابه في شرككم