تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِيَادَةٞۖ وَلَا يَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرٞ وَلَا ذِلَّةٌۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (26)

{ للذين أحسنوا الحسنى } قيل : أحسنوا إلى عبادة الله سبحانه واتبعوا أمره ونهيه ، وقيل : أحسنوا العمل في الدنيا فأحسن الله تعالى اليهم في الآخرة بالحسنى الحياة { وزيادة } ، قيل : " غرفة من لؤلؤ واحدة لها أربعة أبواب " عن أمير المؤمنين ، وقيل : الزيادة أن لا يحاسبهم على النعم في الدنيا ، وقيل : الزيادة مغفرة من الله ورضوان ، وقيل : تضعيف الحسنات من عشر إلى سبع مائة ضعف { ولا يرهق وجوههم } لا يغشاها { قتر } غبرة فيها سواد { ولا ذلة } ولا أثر هوان ولا كسوف