تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنۡهُ رِزۡقًا حَسَنٗاۚ وَمَآ أُرِيدُ أَنۡ أُخَالِفَكُمۡ إِلَىٰ مَآ أَنۡهَىٰكُمۡ عَنۡهُۚ إِنۡ أُرِيدُ إِلَّا ٱلۡإِصۡلَٰحَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِيقِيٓ إِلَّا بِٱللَّهِۚ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ} (88)

{ يا قوم أرأيتم إن كنت على بيّنة من ربي } يعني حجة من ربي { ورزقني منه رزقاً حسناً } ، قيل : حلالاً طيباً ، وقيل : علماً ومعرفة ، وقيل : هو النبوة والشرع { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } ، يقال : خالفني فلان إلى كذا يعني أن أسبقكم إلى شهواتكم التي أنهاكم عنها { ان أريد إلاَّ الاصلاح ما استطعت } ما أريد إلاَّ أصلحكم نصيحتي وموعظتي وأمري بالمعروف ونهيي عن المنكر ما استطعت أي مدة استطاعتي { وما توفيقي إلاَّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب } ، قيل : إليه أرجع في جميع أموري