ثم قال تعالى حكاية عن جواب شعيب لهم : { قال يا قوم أرأيتم ( إن كنت على بينة ){[33065]} من ربي }[ 88 ] أي : على بيان ، وبرهان فيما أدعوكم إليه{[33066]} . { ورزقني منه رزقا حسنا }[ 88 ] أي : حلالا{[33067]} ، وجواب/ الشرط محذوف لعلم السامع{[33068]} . والمعنى : أفتأمرونني بالعصيان .
وقيل : المعنى : أفلا أنهاكم عن الضلالة{[33069]} .
ثم قال : { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه }[ 88 ] : أي : لست أنهاكم عن شيء ، وأركبه{[33070]} .
{ إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت }[ 88 ] : أي : ما أريد فيما آمركم به إلا الإصلاح ، لئلا ينالكم من الله عز وجل عقوبة{[33071]} .
{ وما توفيقي إلا بالله }[ 88 ] : أي : ليس توفيقي ، وإصابتي الحق فيما أنهاكم عنه إلا بالله{[33072]} . { عليه توكلت } : أي : فوضت أمري إليه{[33073]} ، { وإليه أنيب } : أي : أرجع{[33074]} .
{ رزقا حسنا } : وقف عند أبي حاتم{[33075]} . { ما استطعت } : وقف عند نافع{[33076]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.