{ قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك } وكان شعيب ( عليه السلام ) كثير الصلاة وكان قومه إذ رأوه يصلي تغامزوا وتضاحكوا فقصدوا بقولهم هذا السخرية والهزء ، وقوله : { أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل } عطف على قوله : { ما يعبد آباؤنا } أي أو أن نترك فعلنا { في أموالنا } على قضية مرادنا ، وقيل : كان ينهاهم عن خدف الدراهم والدنانير وتقطيعها { إنك لأنت الحليم الرشيد } يعني الصالح في نفسه المرشد لغيره ، وقيل : قالوا ذلك استهزاء ، وقيل : أنت الحليم الرشيد في قومك فهذا الأمر لا يليق بك ، وقيل : معناه أنت السفيه الغاوي ، فقال لهم شعيب : { يا قوم أرأيتم إن كنت على بيّنة من ربي }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.