أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } يقول : لم أكن لأنهاكم عن أمر أركبه أو آتيه .
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد { وإليه أنيب } قال : أرجع .
قوله : { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } .
قال الشيخ الشنقيطي : ذكر الله جل وعلا في هذه الآية الكريمة عن نبيه شعيب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، أنه أخبر قومه : أنه إذا نهاهم عن شيء انتهى هو عنه وأن فعله لا يخالف قوله . ويفهم من هذه الآية الكريمة أن الإنسان يجب عليه أن يكون منتهيا عما ينهى عنه غيره ، مؤتمرا بما يأمر به غيره ، وقد بين تعالى ذلك في مواضع أخر ، كقوله : { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم } الآية . وقوله { كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.