وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { ورزقني منه رزقاً حسناً } قال : الحلال .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } يقول : لم أك لأنهاكم عن أمر واركبه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مسروق رضي الله عنه . أن امرأة جاءت إلى ابن مسعود رضي الله عنه فقالت : أتنهى عن المواصلة ؟ قال : نعم . قالت : فلعله في بعض نسائك فقال : ما حفظت إذاً وصية العبد الصالح { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } .
وأخرج أحمد عن معاوية القشيري . أن أخاه مالكاً قال : يا معاوية إن محمداً أخذ جيراني فانطلق إليه ، فانطلقت معه إليه فقال : دع لي جيراني فقد كانوا أسلموا ، فأعرض عنه فقال : ألا والله إن الناس يزعمون أنك تأمر بالأمر وتخالف إلى غيره . فقال : أو قد فعلوها ؟ لئن فعلت ذلك لكان علي وما كان عليهم .
وأخرج أبو الشيخ عن مالك بن دينار رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } قال : بلغني أنه يدعى يوم القيامة بالمذكر الصادق ، فيوضع على رأسه تاج الملك ، ثم يؤمر به إلى الجنة فيقول : إلهي إن في مقام القيامة أقواماً قد كانوا يعينوني في الدنيا على ما كنت عليه . قال : فيفعل بهم مثل ما فعل به ، ثم ينطلق يقودهم إلى الجنة لكرامته على الله .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي إسحق الفزاري رضي الله عنه قال : ما أردت أمراً قط فتلوت عنده هذه الآية إلا عزم لي على الرشد { إن أريد إلا الإِصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب } .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { وإليه أنيب } قال : إليه أرجع .
وأخرج أبو نعيم في الحلية « عن علي قال : قلت : يا رسول الله أوصني قال » قل ربي الله ثم استقم . قلت : ربي والله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . قال : ليهنك العلم أبا الحسن ، لقد شربت العلم شرباً ونهلته نهلاً « في إسناده محمد بن يونس الكريمي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.