تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِيۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّكَ ٱلۡيَوۡمَ لَدَيۡنَا مَكِينٌ أَمِينٞ} (54)

ولما تبيَّن الملك أمانة يوسف وبراءته وعلمه أمر بإحضاره ليجعله من خلصائه ، كما حكى الله تعالى بقوله : { وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي } أي أجعله خالصاً لي في تدبيري ومهمات أمري { فلما كلمه } فيه حذف يعني فلما جاءه الرسول وخرج من السجن ودخل على الملك وكلمه الملك : { قال إنك اليوم لدينا مكين أمين } ، قيل : كان ليوسف يومئذ ثلاثين سنة .