تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَجَآءَ إِخۡوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَعَرَفَهُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ} (58)

ثم بيَّن تعالى أنه لما تمكن يوسف بمصر وأضار الناس الجوع وقصدوا مصر فنزل بآل يعقوب ما نزل بالناس ، فأرسل يعقوب بنيه إلى مصر وهم عشرة لأنه أمسك عنده بنيامين { فعرفهم وهم له منكرون } ، قيل : أنكروه لطول ما يعهد لأن ما بين الوقت الذي فارقوه وبين وقت دخولهم عليه أربعين سنة ، وقيل : إنه تزيّا زينة الملك جالساً على السرير وفي عنقه طوق من ذهب ، وقيل : كان بينه وبينهم ستراً .