قوله تعالى : { وَقَالَ الملك ائتونى بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِى } يعني : أجعله في خاصة نفسي . فلما خرج يوسف من السجن ، ودّع أهل السجن ، ودعا لهم ، وقال : اللهم اعطف قلوب الصالحين عليهم ، ولا تستر الأخبار عنهم . فمن ثمة تقع الأخبار عند أهل السجن ، قبل أن تقع عند عامة الناس . ولما دخل يوسف على الملك وكان الملك يتكلم سبعين لساناً ، فأجابه يوسف بذلك كله . ثم تكلم يوسف بالعبرانية ، فلم يحسنها الملك ، فقال : ما هذا اللسان يا يوسف ؟ قال : هذا لسان آبائي إبراهيم ، وإسحاق ، ويعقوب عليهم السلام .
ثم كلمه بالعربية ، فلم يحسنها الملك . فقال : ما هذا اللسان ؟ فقال : لسان عمي إسماعيل { فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ اليوم لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ } أي : قال له الملك { مَّكِينٍ } في المنزلة { أَمِينٌ } على ما وكلتك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.