قوله : { وقال الملك إيتوني به }[ 54 ] ، أمر ملك مصر الأعظم ، وهو الوليد بن الريان بالإتيان{[34632]} بيوسف صلى الله عليه وسلم{[34633]} ، لما تبين عذره{[34634]} . وقال : { أستخلصه لنفسي } : أي أجعله من خلصائي وخاصتي{[34635]} . { فلما كلمه } : أي : { فلما }{[34636]} كلم الملك يوسف صلى الله عليه وسلم{[34637]} علم براءته ، وحسن عقله . قال له : يا يوسف { إنك اليوم لدينا مكين آمين }[ 54 ] : أي : متمكن مما أردت ، أمين على ما ائتمنت عليه من شيء{[34638]} .
وقيل : أمين ، لا تخاف{[34639]} عذرا{[34640]} . ثم قال ( له ){[34641]} : ما من شيء إلا وأنا أحب أن تشركني فيه إلا أهلي ، ولا يأكل معي عبدي ، فقال ( له ){[34642]} يوسف ، صلى الله عليه وسلم{[34643]} : أتأنف{[34644]} أن أكل معك ؟ وأنا أحق أن آنف منك ، أنا ابن إبراهيم ، خليل الرحمان ، وأنا ابن إسحاق الذبيح ، وابن يعقوب الذي ابيضت عيناه من الحزن{[34645]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.