وقوله تعالى : { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي } أصدر لرأيه ، وأطيع أمره . في هذا يقع استخلاصه إياه ، ولذلك قال : { مكنا ليوسف }[ الآية : 21و56 ] لا أن يجعله لحاجة نفسه خالصا دون الناس ، لا يشرك غيره . وفيه[ الواو ساقطة من الأصل وم ] دلالة ما ذكر في حرف حفصة : إنك اليوم لدينا مطاع أمين .
وقوله تعالى : { فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين } أصدر لرأيه ، ولكن قال : { فلما كلمه } فهذا يدل أنه قد أتى به ، وإن لم يذكر أنه أوتي به حين[ في الأصل وم : حيث ] قال : { فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين } قيل : المكين الوجيه ، وقيل : المكين الأمين المرضي عندنا والأمين على ما استأمناك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.