تفسير الأعقم - الأعقم  
{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ} (110)

{ ثم ان ربك للذين هاجروا } ، وهم عمار وأصحابه ، ومعنى إن ربك لهم لا عليهم ، بمعنى : أنه وليهم وناصرهم ، { من بعد ما فتنوا } ، بالعذاب والإكراه على الكفر ، قيل : نزلت الآية في عباس بن ربيعة أخي أبي جهل من الرضاعة .