تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ} (62)

{ ويجعلون لله ما يكرهون } ، لأنفسهم من البنات ، وقيل : يضيفون إليه ما يكرهون إضافته ، وقيل : يضيفونه بأن له ولد ، { وتصف ألسنتهم الكذب } ، يعني : يكذبون فيما يقولون ، { أن لهم الحسنى } ، قيل : الجنة في الآخرة ، إن كان محمد صادقاً في البعث ، وقيل لهم : من الله المنزلة الحسنة ، وقيل لهم : الصفات الجميلة ، { لا جرم } ، وعيد مقطوع به ، معناه : حقّاً لهم النار ، وقيل : بل { إن لهم النار } ، وقيل : لا بد ولا محالة ، { وأنهم مفرطون } ، مقدمون إلى النار معجلون اليها ، من أفرط فلاناً ، ومن قرأ بالكسر والتخفيف ، من أفرط بالمعاصي . والتشديد ، من التفريط في الطاعة وما يلزمهم .