تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلِيّٞ مِّنَ ٱلذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢا} (111)

{ وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك } ، قيل : قالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى ، المسيح ابن الله ، وقالت الأعراب : لبيك لا شريك لك إلا شريك لك هو لك ، وقالت المجوس : لولا أولياء الله لذل ، ومعنى شريك في الملك : أي في الإِلهية { ولم يكن له ولي من الذل } أي ناصر { وكبّره تكبيراً } أي عظّمه تعظيماً وقل في الصلاة الله أكبر .