{ وإما تعرضنّ عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها } الآية نزلت في بلال وصهيب وسالم وخباب ، وكانوا يسألون النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما يحتاجون اليه ولم يجد شيئاً فيعرض عنهم حياء ، وروي أنه كان يسكت فلما نزلت الآية كان يقول : " يرزقنا الله وإياكم " ، وهو قول ميسور ، وعن جابر قال : " بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قاعداً ذات يوم إذ جاء صبي فقال : يا رسول الله ان أمي تستكسيك درعاً ، ولم يكن عنده غير قميصه الذي هو لابسه فقال للصبي : " من ساعة إلى ساعة نظر " فقعد فعاد إلى أمه ، فقالت أمه : اذهب وقل له ، فعاد إليه فدفعه إليه ، وأذَّن بلال للصلاة وانتظر ولم يخرج ، فدخل إليه بعضهم فرآه عرياناً " ، فنزل قوله : { ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط }
وقوله : { ابتغاء رحمة من ربك } يعني انتظار رزق يأتيك من ربك ، قيل : هو الغنيمة ، وقيل : سائر ما يرجو الله تعالى { فقل لهم قولاً ميسوراً } أي اصرفهم بقول لين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.