تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا رَءَاكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي يَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمۡ وَهُم بِذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ هُمۡ كَٰفِرُونَ} (36)

{ وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلاَّ هزواً } وهكذا حال الجاهل يعني يتخذونك هزواً وسخريةً ، يعني يقول بعضهم لبعض : { أهذا الذي يذكر آلهتكم } ، قيل : يعيبها بأنها لا تنفع ولا تضر { وهم بذكر الرحمان هم كافرون } ، قولهم : ما نعرف الرحمان إلا مسيلمة