{ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل } ، قيل : قدمنا عهدنا ، وتقديره قصدنا قصد القادم على ما يكرهه ، وقيل : الملائكة وقت المحاسبة إذا رأوا أعمالهم ردوها عليهم فجعل قدوم الملائكة قدوماً له تفخيماً لشأنهم ، وقوله { إلى ما عملوا } ، قيل : ما عملوا لا يريدون به وجه الله ، وقيل : ما عملوا من أعمال البر ، وقيل : ما عملوا من عبادة غير الله وظنّوها طاعة { فجعلناه هباء منثوراً } ، قيل : الهباء الذي يرى في كوة البيت مع شعاع الشمس كالغبار ، وقيل : هو ما سقته الرياح وذرته من التراب ، وهذا مثل ، يعني يذهب أعمالهم باطلاً لا ينتفعون به من حيث عملوا لغير الله منثوراً مفرقاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.