{ وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة } كما أنزلت التوراة والإِنجيل والزبور ، القائلون قريش ، وقيل : اليهود { كذلك } جواباً لقولهم أنزل متفرقاً { لنثبت به فؤادك } يعني : تعيه وتحفظه ، والرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فارقت حالته حالة موسى وداوود وعيسى حيث كان أميَّاً لا يقرأ ولا يكتب ، وهم كانوا كاتبين قارئين { ورتلناه ترتيلاً } ، قيل : رسلناه ، ومعنى ترتيله أن قدّره آية بعد آية ووقفة عقيب وقفة ، ويجوز أن يكون المعنى : وأمرنا بترتيل قراءته وذلك قوله : { ورتّل القرآن ترتيلاً } [ المزمل : 4 ] أي اقرأه مرتّلاً بترسيل وتثبت وأصله الترتيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.