{ وَقَدِمْنَا إلى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ } قال الكلبي : يعني عمدنا إلى ما عملوا من عمل لغير الله تعالى . ويقال : قصدنا إلى ما عملوا من عمل ، ومعناه نظرنا في أعمالهم ، ولم نجد فيها خيراً ، فأبطلناها ، ولم نجعل لها ثواباً ، فذلك قوله تعالى : { فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً } قال الضحاك : هو الغبار ما لا يستطاع جمعه ، ولا أخذه بيد .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الهباء المنثور الذي تراه في شعاع الشمس في الكوة ، وهذا قول عكرمة والكلبي . وقال قتادة : هو ما ذرت الريح من حطام الشجر . ويقال : الغبار الذي يسطع من حوافر الدواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.