تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلۡأَرۡذَلُونَ} (111)

{ قالوا أنؤمن لك } استفهام ، والمراد إنكار ، أي لا نؤمن لك { واتبعك الأرذلون } ، قيل : كانوا أصحاب الخرق كالحاكة ونحوها من الحجامة والصناعة وهكذا كانت قريش يقولون في أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقيل : نسبوهم إلى النفاق والمعاصي وبما لا يجوز في الدين ، وقيل : السفلة ، قال أبو مسلم : جواب نوح ( عليه السلام ) دل على أنهم نسبوا من يتبعه إلى ما لا يجوز