قوله : { وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ } : جملةٌ حاليةٌ مِنْ كاف " لك " . وقرأ عبد الله وابن عباس وأبو حيوة " وأَتْباعُك " مرفوعاً ، جمعَ تابع كصاحِب وأَصْحاب ، أو تَبِيْع كشَريف وأشراف ، أو تَبع ك بَرَم وأَبْرام . وفي رفعه وجهان ، أحدهما : أنَّه مبتدأٌ ، و " الأَرْذَلُون " خبرُه . والجملةُ حاليةٌ أيضاً . والثاني : أنه عطفٌ على الضميرِ المرفوعِ في " نُؤْمِنُ " وحَسَّن ذلك الفصلُ بالجارِّ . و " الأرذلون " صفتُه .
وقرأ اليماني : " وأتباعِك " بالجرِّ عطفاً على الكاف في " لك " . وهو ضعيفٌ أو ممنوعٌ عند البصريين . وعلى هذا فيرتفع " الأَرْذَلُون " على خبر ابتداء مضمر أي : هم الأرذلون . وقد تقدَّم مادة " الأَرْذَل " في هود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.