{ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ لَكَ واتبعك الارذلون } أي وقد اتبعك على أن الجملة في موضع الحال وقد لازمه فيها إذا كان فعلها ماضياً وكثير من الأجلة لا يوجب ذلك ، وقرأ عبد الله . وابن عباس . والأعمش . وأبو حيوة . والضحاك . وابن السميقع . وسعيد بن أبي سعيد الأنصاري . وطلحة . ويعقوب . { *وأتباعك } جمع تابع كصاحب وأصحاب ، وقيل : جمع تبيع كشريف وأشراف ، وقيل : جمع تبع كبطل وأبطال ، وهو مرفوع على الابتداء و { واتبعك الارذلون } خبره ، والجملة في موضع الحال أيضاً ، وقيل : معطوف على الضمير المستتر في { نُؤْمِنُ } وحسن ذلك للفصل بلك و { الارذلون } صفته ، ولا يخفى أنه ركيك معنى ، وعن اليماني { واتباعك } بالجر عطفاً على الضمير في { أَحْلَلْنَا لَكَ } وهو قليل وقاسه الكوفيون و { الارذلون } رفع بإضمارهم ، وهو جمع الأرذل على الصحة والرذالة الخسة والدناءة ، والظاهر أنهم إنما استرذلوا المؤمنين به عليه السلام لسوء أعمالهم يدل عليه قوله في الجواب :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.