تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ} (93)

{ وقل } يا محمد { الحمد لله } على نعمه { سيريكم آياته } ، قيل : أشراط الساعة ، وقيل : سيريهم الله من آياته التي تلجئهم إلى المعرفة والإِقرار بأنها آيات الله وذلك حين لا تنفعهم المعرفة في الآخرة ، وقيل : ما نزل بهم يوم بدر { فتعرفونها } حينئذٍ { وما ربك بغافل } أي لا يخفى عليه شيء { عما تعملون } فيجازيهم على ذلك .