تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٖ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ} (89)

قوله تعالى : { من جاء بالحسنة } من أتى القيامة بحسنات عملها وحفظها ، يعني جميع الطاعات { فله خير منها } يعني خير من الحسنة وهو الأمان من العذاب والفوز بالثواب ، وقيل : هو الأضعاف فله عشر أمثالها ، وعن ابن عباس : قول لا إله إلاَّ الله { وهم من فزع يومئذ آمنون } ، قيل : هو اطباق باب النار على أهلها يفزعون فزعة عظيمة وأهل الجنة آمنون ، وقيل : من كل فزع في القيامة