تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱسۡلُكۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٖ وَٱضۡمُمۡ إِلَيۡكَ جَنَاحَكَ مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ فَذَٰنِكَ بُرۡهَٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ} (32)

{ اسلك يدك في جيبك } ، قيل : كان عليه قميصاً بلا كمٍّ { تخرج بيضاء من غير سوءٍ } ، قيل : كانت كالقمر من غير برص { واضمم اليك جناحك } ، قيل : يدك ، قيل : أمره أن يضم يده إلى صدره ليذهب ما ناله من الخوف ، وقيل : هو استعارة فإن الطائر إذا خاف لم يلزم موضعه ولم يضم جناحه وإذا أمن ضم جناحه فجعله مثلاً { فذانك برهانان } أي العصا واليد برهانان أي حجّتان { إلى فرعون وملائه إنهم كانوا قوماً فاسقين }