تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّبِعُواْ سَبِيلَنَا وَلۡنَحۡمِلۡ خَطَٰيَٰكُمۡ وَمَا هُم بِحَٰمِلِينَ مِنۡ خَطَٰيَٰهُم مِّن شَيۡءٍۖ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ} (12)

{ وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا } الآية نزلت في كفار قريش قالوا للذين أسلموا مثل حسان : إن كنتم تخافون العذاب فنحن نحمله عنكم ، فنزلت الآية تكذيباً لهم ، وكم من مغرور بمثل هذا الضمان من ضعفة العامة وجهلتهم { ولنحمل خطاياكم } أوزاركم وذنوبكم { وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء } لأن الله تعالى هو المعذب فلا يعذب أحداً بذنب أحد { إنهم لكاذبون } في قولهم